في ختام أعمال المنتدى الدولي حول السلم والأمن في افريقيا، انتقد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز كيفية تعامل الدولة الفرنسية مع ملف الرهائن، حيث صرّح "ينبغي تحاشي أي تهاون إزاء الجماعات المتشددة وهي تطالب بالفدية". اذ يعتبر الرئيس الموريتاني أن "الفدية هي طريقة التمويل الرئيسية لهذه الجماعات" وبالتالي فإن "تمكينها منها يمدها بأسباب الحياة، أي بعبارة أخرى هي نوع من تشجيع الارهاب" كما جاء في تصريحه.

يأتي هذا التصريح في أعقاب عملية الافراج على الرهينة الفرنسي سارج لازاريفيتش الذي دام اعتقاله 3 سنوات ونصف في مالي، علما أن السلطات الفرنسية لم تكشف رسميا عن طريقة اطلاق سراح لازاريفيتش، إن كانت عبد دفع فدية أو بعملية تبادل سجناء.

عن جريدة لومند الفرنسية/ ترجمة شوقي بن حسن