أكد رضا الرّداوي محامي الشهديين بلعيد والبراهمي، اليوم الأربعاء، أن ملف التسفير هو أحد الملفات الكبرى في تونس، ولا يمكن طي صفحة 10 سنوات والمرور إلى حياة سياسة ديمقراطية مختلفة دون أن يفتح هذا الملف.
وقال الرداوي، في ندوة صحفية، أنّ اليد السياسية والقضائية التي كانت موضوعة على أجهزة المكلفة بمكافحة الارهاب (الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بالعوينة)، قطعت اليد التي تحمي الإرهاب في القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وهي يد بشير العكرمي، ولن تعود مجددا.
وأكد رضا الرداوي أنه تم رفع الغطاء السياسي الذي كان يحول دون فتح هذا الملف، وقد فتحت الملفات التي قُبرت، تحت حكم حركة النهضة وسيطرة وزارة الداخلية، موضحا أنه تم النبش في ملف التسفير الأسود، الذي سيكون له تداعيات كبيرة وخطيرة.