توصلت دراسة حديثة إلى أن الرضع الممتلئين أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بمقدار 3 أضعاف عقب الانتهاء من المرحلة الدراسية.
ويواجه الأطفال حديثو الولادة الذين يزنون أكثر من 4 كيلوجرامات وأمهاتهم مصابات بمرض السكر أثناء فترة الحمل أكبر المخاطر، لتزيد من احتمالية الإصابة بالبدانة والوزن الزائد بمقدار 2.79 مرة، مقارنة بالأطفال المولودين بوزن طبيعي.
وترجح الدراسة أن الطفل قد يولد بوزن زائد حال معاناة أمه من زيادة في الوزن.
وأكد الباحثون في جامعة "ألبرتا" بكندا أن هذا يمكن أن يؤدي إلى إصابة الأطفال بالسمنة في وقت لاحق من الحياة إذا ما ورثوا جينات أمهاتهم بسبب هذه الحالة أو إذا أخذوا عادات الأكل غير الصحية.
وحلل باحثون من جامعة "ألبرتا" الكندية، 81226 طفلا قبل المدرسة، ولدوا بين يناير 2005 وأغسطس 2013، وتم وضع الصغار في مجموعات حسب طولهم ووزنهم وحجمهم عند الولادة، وما إذا كانت أمهاتهم مصابات بداء السكر أثناء الحمل، ثم تم ربط ذلك مرة أخرى ببيانات تسجيل المواليد، بالإضافة إلى سجلات دخول الأمهات أثناء الحمل.
وبحلول الوقت كان 21% ممن ولدوا بوزن صحي ولأمهات دون داء السكر يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، ويقارن ذلك بـ 43 % من المواليد الذين عانوا من زيادة في الوزن عند الولادة وتعاني أمهاتهم من سكر الحمل.
وحذر الباحثون من تناول الكثير من السعرات الحرارية أثناء الحمل لدوره في ولادة رضع تعاني من زيادة في الوزن.