وصف الكاتب الصحفي جمال الزائدي، فترة فبراير التي أطاحت بنظام العقيد معمر القذافي بأنها في احتضارها الأخير. 

وقال الزائدي، في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "خرق الهدنة يحقق غايتين، الأول منع قبائل ورفلة الناهضة من تحت رماد القرار رقم 7 من تسجيل هدف لصالح الوطن في مرمى المنتخب الفبرايري بكل أطيافه، الثاني الهروب إلى الأمام تجنبا للاحتكام لإرادة الليبيين من خلال إطالة أمد الأزمة وتعزيز مقولة الطليان وغيرهم في صعوبة إجراء الانتخابات".

وتابع الزائدي، "النتيجة فبراير في احتضارها الأخير وصلت إلى طريق مسدود ولا تملك غير خيار واحد وهو تصعيد إيقاع الحرب الأهلية والتمسك بالسلاح حتى النهاية بعد سقوط المشروع وخسارة الشارع".