رأى أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية مصطفى الزائدي، أنه لا يمكن الحديث عن حل الأزمة الليبية في ظل ما وصفه بـ "استقواء البعض بالسلاح".

وقال الزائدي، في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "محاولات الحل السياسي، بُنيت على دبلوماسية الصفقات، بعض مبتدئي السياسة يتوهمون أن كل الأزمات يمكن أن تحل بصفقات تقسيم المناصب والمكاسب !! لذلك تراهم في كل المؤتمرات واللقاءات التي تحاول مناقشة الشأن الليبي، لا يقدمون مشاريع حلول بل يحاولون تمرير صفقات!! والنتيجة كل المبادرات السابقة فشلت، بل ساهمت في زيادة تعقيد الأزمة، وأدت الى تصاعد رهيب في أعداد الضحايا وفي حجم الدمار الذي لحق بالوطن".

وتابع الزائدي، "في رأيي المتواضع، لا يمكن الحديث عن حلول سياسية في ظل استقواء البعض بالسلاح، وبدون جلوس الأطراف الليبية كلها وبحجمها الحقيقي للبحث في الأزمة والمخارج منها".