دعا أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية د.مصطفى الزائدي، جماعة الاخوان قيادات وأعضاء ومناصرين، بأن يراجعوا أنفسهم ويعيدوا حساباتهم ويخرجوا من عباءة التنظيم الوهمي العابر للحدود.

وقال الزائدي في تدوينة بعنوان (بالمختصر المفيد.. حديث في بهتان دعايات الاخوان)، نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "سقط المشروع الإخواني في المنطقة بعد أن انكشفت حقيقته، فمزقته الجماهير، وألقت برموزه ودعاته في صناديق القمامة!! لكن التنظيمات السرية مجهولة الأهداف والدوافع قادرة على تغيير جلودها، وتبديل أكاذيبها لتتمكن من اختراق الصفوف كلما كان ذلك متاحا!! هذه الأيام يروج الإخوان وتوابعهم إلى تحالف مع أنصار النظام الجماهيري !! يحلمون كحلم إبليس في الجنة .. فلا هم يمتلكون أدوات تقنع أي ليبي بجدوى مشروعهم ناهيك عن القوة التي كانت تدرك تماما حجم خطورتهم على الوطن، فحاربتهم، وحاولت كف ايديهم عن اذى الوطن!! لقد كان الاخوان وتوابعهم المعول الذي الحق هذا الدمار الرهيب بالوطن، فكيف لهم ان يفكروا مجرد التفكير في قبولهم للمساهمة في إنقاذه؟".

وتابع الزائدي، "من نافلة القول، ورغم أنف المكابرين ان أغلبية الشعب الليبي هم أنصار للنظام الجماهيري، وهم من سيرسم صورة الدولة الليبية الجديدة، لكن قيادات النظام الجماهيري من المدنيين والعسكريين من اللجان الثورية وامانات المؤتمرات الشعبية واللجان الشعبية الأحياء منهم بمن فيهم الأبطال خلف القضبان، هم جنود من أجل استعادة الوطن والدفاع عن مستقبله، وفي أغلبيتهم يؤيدون جهود القوات المسلحة في محاربة الإرهاب وبسط الأمن والاستقرار، يؤمنون ان الشعب الليبي وحده من سيحدد مستقبل الوطن، ادعو الاخوان قيادات وأعضاء ومناصرين ان يراجعوا أنفسهم وان يعيدوا حساباتهم وان يخرجوا من عباءة التنظيم الوهمي العابر للحدود، وان يتخلوا عن الاطماع التي غرسها عدو الأمة والدين في عقولهم !! لقد أهدروا فرصة تاريخية عام ٢٠١١ وهم وبنفس العقلية العبثية يضيعون فرصة أخرى ربما تغفر لهم ما ارتكبوه في حق الوطن والشعب". 

Mustafa Elzaidi