سلط أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية، مصطفى الزائدي الضوء على التقارير الإعلامية التي يبثها تيار الإخوان والتي تدعي تراجع القوات المسلحة وخسارتها للمعركة في المنطقة الغربية.

وقال الزائدي في تدوينة له بموقع "فيسبوك" "يتسأل البعض، لماذا يُمعن الإخوان في الكذب البواح، وينشرون في قنواتهم وصفحاتهم الصفراء، ما يخترعه ذبابهم الإلكتروني، أخبارا عارية عن الصحة، من قبيل القضاء على القوات المسلحة، واستسلام كتائب وألوية كاملة للمليشيات، بل إلى حد السيطرة على مراكزها الخلفية في سوق الخميس وغريان والجفرة وحتى الرجمة".

وأضاف الزائدي "رائي المتواضع أن الإخوان يدركون جيدا أن الليبيين لا يثقون فيهم، ولا يصدقونهم، ولا يتابعون وسائل إعلامهم، بل يستهزئون بهم ويعتبرونهم كابوسا جثم على الوطن لسنين وأصبح من الصفحات السوداء في التاريخ الليبي الناصع" مضيفا "هم يخاطبون صانعيهم وداعميهم وأرباب نعمتهم من الدول المعادية، ينتظرون نفرة حزب الفضول الذي حدثنا عنه ونيس المبرك، وطيور الأبابيل تنصرهم كما حدثنا المدعي الجذيع، ويروجون أن الملائكة ستنزل بسلاحها المدجج تدعمهم كما يهذي سالم جابر، إنه تصوير بائس عن معركة كر وفر يخوضونها خياليا، دفاعا على مصالح أسيادهم، يستجدون السلطان التركي لحماية أبناء جلدته كما ادعى الصلابي سابقا، يحاولون التبرير لقطر المعزولة كي تصل دراهمها إلى جيوبهم، يستعطفون بريطانيا العظمى سابقا الغارقة في أوحال الأزمات واستحقاقات البريكزت" "ينتظرون على أحر من الجمر كلمة من هنا او بيان من هناك".

وأردف الزائدي "لكن مسعاهم خائب لا شك، فالشعب الليبي بقيادة قواته المسلحة عزم وتوكل على الله، بكل قبائله، وخاصة أبناء قبائل الغرب الليبي من تاورغاء ومصراته وزليتن وقبائل الخمس ومسلاته وترهونة وورفلة والقرهبوللي والنواحي الاربعة وورشفانة وجنزور وقبائل الزاوية وصرمان والعجيلات وصبراته والجميل والصيعان وغريان والاصابعة والرياينة والحرابة والحوامد والرجبان والزنتان ويفرن والرحيبات ونالوت وجادو وطمزين ووازن، إضافة إلى سكان طرابلس المقموعين بحديد المليشيات المجرمة ونيرانها".

وأردف الزائدي "فعلا حسم الأمر، وليبيا الجديدة صارت قاب قوسين أو أدنى، ليبيا وطن آمن للجميع، لا إرهاب ولا مليشيات بل دولة مؤسسات وطنية يتساوى فيها الجميع أمام القانون".