سلط امين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية مصطفى الزائدي، الضوء على الواقع في ليبيا.
وقال الزائدي في تدوينة له بموقع "فيسبوك" "من غرروا بالناس، وحشّدوا العالم ٢٠١١ ضد بلادهم الأمنة، مستندين إلى أكاذيب هم صنعوها، هم نفسهم اليوم من يسوقون الشباب الليبي إلى التهلكة، ويزرعون الحقد والفتن، أنهم بالتحديد المفصل، زمر الإخوان وجماعات الجهاد المكذوب ولصوص ما أسموه جبهة الإنقاذ، وحفنة من العملاء الذين ادّعو أنهم ليبراليين، لقد تجمعوا على الوطن فدمروه، لنحصي فقط عدد من قتل من جراء أفعالهم وأقوالهم سنجدها تحسب بعشرات الألاف، ولننظر في الخارطة الجغرافية والاجتماعية سنجدها في أغلبها خطوطا للنار، ولنتأمل في حالنا المعيشي فسنرانا عدنا إلى أيام العوز والفقر، لن نتوقع البناء والتشييد بعد هذا الخراب الذي طال كل شئ من المنشآت العامة والخاصة، والإنجازات التي بناها الليبيون بعرقهم في كل القطاعات".
وأضاف الزائدي "ليس أمامنا سوى التخلص من هذا الثالوث المجرم وتتطهر بلادنا من رجسهم ودنسهم" مردفا "ليكن شعارنا ونحن نودع الشهداء إلى حيث الفوز العظيم، (معا مع قواتنا المسلحة وقيادتها الشجاعة في معركتها التاريخية لإعادة الحياة الى ليبيا وأهلها) " وأردف الزائدي أن "متابعة أخبار المعارك وربط معنوياتنا بلحظات تطورها وما يبث من معلومات أكثر من ثلثيها مفبرك في مطابخ الإخوان فذلك فعل العاجزين" وتابع "نستطيع أن نفعل الكثير باليد وباللسان وبالقلم، فذلك فقط يجعل النصر واقعا ويُقرب ساعة الخلاص، ولنترك لغة الشماته والتحقيد الجهوي فكل شاب يقتل هو ابننا وقع ضحية لعصابات مجرمة".