أكد أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية مصطفى الزائدى أن منظرو فبراير بمجرد سيطرتهم على البلاد قاموا بجرائم القتل والتعذيب كما جعلوا من المؤسسات الدولية سيفا مسلطا على رقاب من ينتقدهم
وقال الزائدي في تدوينة له بموقع "فيسبوك" بعنوان "غرائب فبراير" "قامت فبراير على كذبة حرية التعبير والديمقراطية وحقوق الإنسان لكن منظروها ما إن سيطروا حتى أثخنوا الوطن تقتيلا وتدميرا وشهدت آلاف السجون المعلومة والمجهولة قصص تعذيب تقشعر لها الأبدان من مجرد تذكرها فما بالك سردها أو معايشتها بسبب موقف الضحايا من المؤامرة ليس إلا".
وأضاف الزائدي "لم يكتفوا بذلك بل جعلوا من المؤسسات الدولية سيفا مسلطا على رقاب كل من تسول له نفسه البوح بحرف ضدها" مردفا اليوم يزيل (رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى) صنع الله صاحب النفط والغاز ورقة التوت عن عورة فبراير بإرسال قائمة من تسعة عشر معلنة وربما أخرى سربت في ردهات السفارات إلى مجلس الأمن يطلب معاقبتهم َدوليا برغم أنهم محرضون على إغلاق النفط جلهم إعلاميين ووجهاء قبائل وخبراء نفطيين".
وتابع الزائدي "ليس من تعليق إلا أن فبراير المجيدة تكمل أركانها فبعد إعادة الناس إلى حياة الخمسينات من القرن الماضي ها هم يذهبون خطوة خطوة أخرى ليصلوا إلى الثلاثينات عندما كان البصاصون يوشون بالبسطاء من الليبيين لدى بالبوا وأركانه".
وأردف "نحمد الله كثيرا أن ثبتنا وثبت شعبنا وألهم رجالنا في القوات المسلحة طريق الحق فقادوا معركة واجبه لتطهير البلاد من بلاء صنع الله وزمرته الفاسدة".