حذر أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية د.مصطفى الزائدي، في الذكرى التاسعة والأربعين لإجلاء القواعد البريطانية عن ليبيا، من عودة الاستعمار إلى ليبيا.
وقال الزائدي، في تدوينة بعنوان (لم نحافظ على الاستقلال، فعاد الاستعمار يعبث ببلادنا) نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "لا شك ان إجلاء القواعد الأجنبية وطرد المستوطنين الطليان كان أهم خطوة نحو استقلال ليبيا التام والحقيقي، لكن استهتارنا وعدم تقديرنا لذلك الإنجاز الكبير، سمح للمستعمر ان يعود وللأسف من الأبواب التي فتحناها على مصرعيها له !! اليوم ٢٨ مارس قرابة نصف قرن من إجلاء القواعد البريطانية من ليبيا، تكتظ ليبيا بالعسكريين الغربيين، وتستباح أجوائها ومياهها وأراضيها من قبل قوات المستعمرين السابقين، ويدير السفراء والقناصل والمبعوثين الشأن الليبي، وتنتشر قرابة ٣٠ ألف ثلاثون الفا من المنظمات التي تسمى مدنية والتي تمول من أجهزة استخبارات الدول المعادية لليبيا وشعبها، في ليبيا تساعدهم في نهب ليبيا وإخضاع شعبها، وتستبيح الاستخبارات الاجنبية من كل الدول تقريبا السيادة الوطنية وتعمل فيها جهارا نهارا !! فهل صار للإجلاء معنى لنحييه ونحتفل به؟؟ ام علينا ان نشحذ الهمم الوطنية ونخوض كفاحا واجبا ومشروعا من آجل استقلال الوطن ؟؟".