تشتهر الزلابية في المغرب العربي وتحديدا في تونس وليبيا والجزائر، أما في بعض دول المشرق فتسمى الزلابية بالمشبك.
وتعتبر الزلابية أو العسلة أو لقمة القاضي كما يسميها الليبيون التقليد الأشهر والأكثر إقبالا من بين الحلويات في رمضان، إذا يقبل الليبيون بكثرة ويقفون طوابير لاقتناء الزلابيا التي تزين موائد الشهر الكريم.
وتحتل حلوى الزلابية التقليدية مكانة مهمة على موائد الشاي والقهوة في سهرات الجزائر الرمضانية، ما يجعل التجار يتنافسون على صنعها، وكل واحد منهم ينسب إلى نفسه أسرار مكوناتها ومذاقها الفريد.
كما تعتبر الزلابيا أيضا الحلوى الرمضانية الشعبية الأشهر في تونس.ويقال في رواية متواترة، إن الزلابية تونسية أصيلة، وموطنها الأول قرية صغيرة جنوب البلاد تدعى "غمراسن" ومنها انطلقت الزلابية لتصل كل بقاع الأرض.
بينما تقول الرواية الأكثر شيوعا أن تاريخ وأصل حلوى الزلابية من الأندلس، في عهد جد أبي عبدالله محمد الثاني عشر، الشهير ببوعبديل، أمير غرناطة، الذي طلب من الطهاة تحضير حلوى لفض الصيام، فراحوا يتنافسون على صنع حلوى غنية ولذيذة.
أما عن أصل حلوى الزلابية، فيقال إنه من بلاد المغرب العربي، وتحديدا الجزائر وتونس، فيما يقول البعض إن اختراعها جاء من خلال حلواني تركي اخترعها عندما أخطأ في مقادير عجينة الخبز فأصبحت سائلة، فقام بقليها وتغطيسها في العسل.