قال رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح إن "اللجان المكلفة بوضع القوانين لا تتواصل بشكل جيد مع المفوضية مما يعطي فرصة لوجود ثغرات يصعب التعامل معها".
وأضاف السايح خلال جلسة حوارية نظمتها المفوضية، اليوم الأربعاء،أن "الانتخابات هي وسيلة التداول السلمي للسلطة يجب أن تولي هذه اللجان اهتمامها بالتواصل مع المفوضية حتى نصل إلى مستوى من نجاح الانتخابات ترضي طموحات الناخبين".
وأوضح السائح في كلمته أثر جودة القوانين الانتخابية على نجاح العملية الانتخابية وجودة مخرجاتها، مشيراً إلى العمليات الانتخابية السابقة التي نفذتها المفوضية، والجهود المضنية التي بذلتها في التعامل مع الثغرات القانونية.
ونوّه إلى ضرورة عودة المشرع إلى المفوضية للاسترشاد برأيها في النقاط الفنية المتعلقة بالتنفيذ، حتى لا تصل العملية الانتخابية إلى طريق مسدود.
وقال السائح:"باعتبار المفوضية هي المسؤولة عن تنفيذ القوانين الانتخابية فقد وُضعت في موقف لا تحسد عليه فيما يتعلق بتنفيذ هذه القوانين التي هي مزيج من معطيات سياسية وعوامل فنية وعناصر قضائية".
ونظمت وحدة المكتبة بالمفوضية ،الجلسة الحوارية بعنوان: "الإطار القانوني للعملية الانتخابية (معايير نزاهة الانتخابات ومصداقيتها)"، بحضور عضو المجلس عبدالحكيم الشعاب، ونخبة من الأكاديميين والبحاث في المجال القانوني والإعلامي، وذلك بالمركز الإعلامي بالمفوضية.