بحث رئيس مجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح اليوم الأحد، مع مستشار الأمن القومي الليبي المستشار إبراهيم بوشناف، تداعيات تأجيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي كان من المزمع إجراؤها في 24 ديسمبر الماضي.

وبين المكتب الإعلامي للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات أنه جرى خلال اللقاء الذي عقد  في ديوان مجلس المفوضية استعراض مستجدات العملية الانتخابية، والأسباب التي حالت دون إتمامها، إضافة إلى التحضيرات للمرحلة القادمة.

وتناول اللقاء جملة من الأمور القانونية والموضوعية المتعلقة بسير العملية الانتخابية وأبرز الصعوبات التي تواجهها، إضافة إلى ضمان قبول نتائجها من كافة الأطراف أيا كان الفائز بها، في حال تم إجراؤها في المدة القريبة القادمة.

وجدد بوشناف دعمه للمفوضية العليا للانتخابات لضمان نجاح الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، مثمنا الجهود التي بذلتها المفوضية في التحضير لهذه الانتخابات

واتفق الطرفان على أن جملة التحديات القانونية والموضوعية هي التي حالت دون إنجاز الاستحقاق الانتخابي في حينه، داعين الجميع إلى التحلي بروح المسؤولية للانتقال بليبيا إلى مرحلة الاستقرار عبر هذه الانتخابات