أدان القطب الجزائي المتخصص في الجرائم المالية والاقتصادية بمحكمة سيدي امحمد (الجزائر العاصمة)، اليوم الخميس، وزيرة الثقافة الجزائرية السابقة خليدة تومي بـ 6 سنوات سجنا نافذا و200 ألف دج غرامة مالية بعد متابعتها بتهم تتعلق بالفساد، وفق ما نقلت صحيفة "الخبر" المحلية.
كما تم الحكم بـ 4 سنوات سجنا نافذا و200 ألف دج غرامة مالية في حق رئيس المحافظة المكلفة بالمهرجانات والمفتش العام لوزارة الثقافة الأسبق، عبد الحميد بن بليدية، فيما حكم على المدير السابق للثقافة بولاية تلمسان، عبد الحكيم ميلود، بعامين حبسا نافذا و100 ألف دج غرامة مالية، وفق الصحيفة.
وأصدر القاضي أمرا برفع الحجز عن تجميد الممتلكات العقارية مع إلزام المتهمين بدفع تعويض للخزينة العمومية يقدر بـ 100 ألف دج عن كافة الأضرار التي تعرضت لها، بحسب ما نثلت "الخبر".
وقد أدين هؤلاء بتهم إساءة استغلال الوظيفة، منح امتيازات غير مستحقة واختلاس أموال عمومية، سيما أثناء التظاهرات الثقافية المنظمة في الفترة التي كانت فيها خليدة تومي على رأس القطاع منها تظاهرة "تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية" سنة 2011 وقبلها المهرجان الإفريقي سنة 2009، بالإضافة إلى تظاهرة الجزائر عاصمة للثقافة العربية 2007، وفق ذات المصدر.