أكد السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند أنه لن يكون هناك عفو أو تسامح لمن يفكرون في عرقلة الانتخابات.
وأضاف السفير الأمريكي في تصريحات لقناة ليبيا الأحرار أن الانتخابات يجب أن تجرى دون أي جدل وأن التعديلات الفنية والقانونية على تشريعات الانتخابات يجب أن تجرى بالتوافق بين القادة الليبيين.
وأشار السفير الأمريكي إلى وجود خطة واضحة لإخراج المقاتلين الأجانب والمرتزقة قبل الانتخابات وبعدها.
من جانبها قالت نائبة رئيس الولايات المتحدة كاملا هاريس في تغريدة للسفارة الأمريكية لدى ليبيا بموقع "تويتر" إنها بحثت في مؤتمر باريس حول ليبيا العمل الذي نقوم به من أجل مساعدة الليبيين مضيفة إن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل دبلوماسياً لتعزيز ليبيا أكثر استقرارًا وديمقراطية وعدالة.
وعبر المجتمعون في باريس عن رفض جميع التدخلات الأجنبية في الشؤون الليبية، واحترامهم الكامل لسيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها ووحدتها الوطنية مؤكدين التزامهم بذلك.
وأشاد المجتمعون بالتقّدم المحرز نحو إحلال السلام وإرساء الاستقرار في ليبيا منذ مؤتمر برلين الأول، من خلال توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في 23 أكتوبر 2020، واعتماد خريطة الطريق السياسية الليبية في تونس العاصمة في 15 نوفمبر 2020، والموافقة على حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية في 10 مارس 2021.
كما أعرب الحاضرون عن التزامهم بإنجاح العملية السياسية الليبية، وبتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي ُوقّع في 23 أكتوبر 2020 بالكامل، وبإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في 24 ديسمبر 2021 ،وفقً لخريطة الطريق السياسية الليبية والقرارين 2570 و2571 الصادرين عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومخرجات مؤتمر برلين الثاني.