أكد السفير الفرنسي بتونس ، أندري باران، خلال لقاء إعلامي بمقر إقامته في ضاحية المرسى بالعاصمة التونسية، اليوم الثلاثاء،  أن " السلطات التونسية لم تطلب قط من فرنسا إلغاء أو إعادة هيكلة ديونها المقدرة بمليار أورو، أي ما يعادل 3.5 مليار دينار تونسي، وذلك لأن مثل هذا الطلب سيقوض صورة تونس التجارية لدى المانحين الدوليين"، حسب تعبيره.

وأشاد السفير الفرنسي بالروابط الوثيقة التي تجمع البلدين، مؤكدا أن فرنسا تظل الشريك الأول لتونس في كافة المجالات وأن علاقتهما ما زالت حية رغم الأزمة الصحية.

وأفاد أندري باران بأن عدة زيارات رفيعة المستوى تم تنظيمها في كلا الاتجاهين، بما في ذلك زيارة رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيس الحكومة هشام المشيشي إلى فرنسا، والزيارة الأخيرة التي أداها رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس إلى تونس بمناسبة انعقاد الدورة الثالثة للمجلس الأعلى للتعاون الفرنسي التونسي يومي 2 و3 يونيو الجاري.

وأضاف أن هذه الزيارة تعد أول زيارة لرئيس الوزراء الفرنسي إلى الخارج، وهي تشهد على الأهمية التي توليها فرنسا لعلاقتها مع تونس.