ارتفعت حصيلة ضحايا حادث إطلاق النار الذي وقع، أمس السبت، في أحد مراكز التسوق بمدينة إل باسو في ولاية تكساس الأمريكية، إلى 19 قتيلا على الأقل، و40 مصابا بجروح متفاوتة، وفقا لما أعلنته شركة المدينة الحدودية مع المكسيك، فيما كشفت وسائل إعلام عن هوية المشتبه به في تنفيذ الهجوم.
وقال المتحدث باسم شرطة إل باسو روبرت جوميز إنه جرى احتجاز المشتبه به في تنفيذ الهجوم، وأنه لم يعد هناك خطرا على العامة، موضحا أن المشتبه به "ذكر أبيض"، فيما أفادت شبكة "سي بي إس نيوز" الإخبارية بإنه جرى التعرف على المشتبه به على أنه شاب يبلغ من العمر 21 عاما يدعى باتريك كراسيوس.
وكانت شرطة إل باسو قد قالت، في وقت سابق، إن هناك تقارير عن وجود أكثر من مطلق نار في المجمع التجاري "سييلو فيستا مول". وأكد مسؤول أمني سقوط ضحايا داخل متجر "وولمارت" في المنطقة.
وقال شهود عيان لوسائل إعلام أمريكية، إن مسلحا يحمل بندقية أطلق النار على أشخاص في موقف السيارات، قبل أن يدخل إلى متجر "وولمارت".
وقال جوميز إنه يعتقد أن معظم الضحايا تعرضوا لإطلاق النار في متجر "والمارت" داخل مركز التسوق، والذي كان يعج بالزبائن الذين توجهوا هناك لشراء مستلزمات الدراسة.
ولم يُعلن بعد عن دوافع الهجوم أو خلفية منفذه، لكنه من المتوقع أن يعيد الجدل المتكرر داخل الولايات المتحدة حول العنف المسلح والخلاف بشأن تشديد قوانين ترخيص حمل الأسلحة.