أطلقت السلطات الفنزويلية أمس السبت، سراح 40 معارضا في بادرة جديدة للتهدئة من جانب الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو ليصل عدد المفرج عنهم في يومين إلى 80.

وقال وزير التواصل الفنزويلي خورخي رودريغيز في خطاب ألقاه عبر التلفاز الوطني "اليوم أربعون (شخصا) استفادوا" من القرار الذي اتخذه مادورو.

وكان تم الجمعة أيضا الافراج عن دفعة أولى من 40 معتقلا متهمين بارتكاب جنح سياسية، معظمهم معارضون للرئيس الفنزويلي، بحسب ما أعلنت السلطات.

ويأتي هذا الإجراء في وقت يواجه مادورو ضغوطا دولية قوية بعد اعادة انتخابه لولاية رئاسية جديدة.

وخلال حفل رسمي الجمعة، قالت رئيسة الجمعية التأسيسية الفنزويلية دلسي رودريغيز للأشخاص المفرج عنهم "أنتم اول مجموعة تستفيد من هذه الاجراءات. في الساعات المقبلة ستشهد البلاد (الإفراج عن مجموعات أخرى".

ومن بين المستفيدين من هذا الإجراء أيضا، أشخاص اتُهموا بالاعتداء على نائب معارض خلال الحملة الرئاسية.

وقال مادورو إن الإجراء الذي اتُخذ الجمعة جاء تنفيذا لسياسة تهدئة يرغب في مواصلتها، غير انه وجه في الوقت نفسه تحذيرا لأولئك الذين يريدون "التآمر" ضد السلطة.