في ظل الحوادث والمضايقات التي بات يتعرض لها المواطنون المصريون في ليبيا، ناشدت وزارة الخارجية المصرية جموع المصريين المسافرين إلى هناك أو المقيمين علي أراضيها بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر عند تنقلاتهم داخل البلاد حرصا على أمنهم وسلامتهم الشخصية في ضوء الأوضاع الأمنية الراهنة هناك.

كما حثت الوزارة على ضرورة العمل على مراجعة القطاع القنصلي بوزارة الخارجية والسفارة والقنصلية المصرية في طرابلس وبني غازي في حالة وجود شكاوي أو مشكلات تواجههم هناك.وقالت الوزارة في بيان لها بهذا الخصوص إنه يجب على المصريين أن يتأكدوا من صحة تأشيرات الدخول إلى الأراضي الليبية ومراجعة السفارة والقنصلية الليبية للحصول عليها.

على صعيد متصل، شددت الوزارة علي ضرورة احترام الصيادين المصريين لقوانين الدول وسيادتها وعدم انتهاك مياهها الإقليمية، وبحيث يكون الدخول لها بتصريح مسبق طبقا للقانون تجنبا للمساءلة القانونية والعقوبات التي تقرها قوانين هذه الدول والتي تصل إلى الحبس والغرامة ومصادرة مركب الصيد، فضلاً عن تجنب المخاطر التي تهدد أرواح الصيادين عند اختراقهم للمياه الإقليمية لهذه الدول ممثلاً في تعامل قوات حرس الحدود بها مع مراكب الصيد التي تنتهك المياه الإقليمية ولا تلتزم بالطلقات التحذيرية الأمر، الذي أدى مؤخراً  إلي أن يدفع البعض حياته ثمنا لذلك.كما أهابت الخارجية بالمواطنين المصريين المسافرين للخارج بعدم حمل العقاقير الطبية الممنوعة مثل الترامادول تجنبا للوقوع تحت طائلة القانون، حيث قد تصل العقوبات في بعض الدول إلى الحبس ربما لعدة أعوام.