أكد مندوب ليبيا بالأمم المتحدة طاهر السني خلال اجتماع غير رسمي في مجلس الأمن ضرورة أن تتحمل الدول التي يتواجد مواطنيها كمرتزقة في ليبيا مسؤولياتها وأن تدعم اتفاق اللجنة العسكرية المشتركة لإخراجهم.

وقال السني في سلسلة تغريدات له بموقع "تويتر" إنه شدد خلال الاجتماع على ضرورة أن "تتحمل الدول التي يتواجد مواطنيها كمرتزقة في ليبيا مسؤولياتها وأن تدعم اتفاق اللجنة العسكرية المشتركة لإخراجهم، بالتزامن مع نزع أسلحتهم من خلال استراتيجية شاملة تضم دول الجوار والساحل الأفريقي بالتنسيق مع ليبيا والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة".

وأضاف السني "العديد من المرتزقة الذين يشكلون تهديد لدول أفريقيا والذين أُقحموا في الصراع الليبي منذ سنوات، هم مليشيات مسلحة معارضة لدولها، لذا لايمكن فصل هذا التحدي عن الصراع السياسي الداخلي لتلك الدول" مردفا "يجب محاسبة من يقدم السلاح والمال ومن يُقحم المرتزقة في ليبيا أفراداً أو مجموعات أو دول".

وعقد في مجلس الأمن أمس الأول الجمعة اجتماع مفتوح غير رسمي لمناقشة تحديات إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا وتأثير ذلك على استقرار دول الساحل الأفريقي، وذلك بدعوة من المجموعة الأفريقية في مجلس الأمن وبحضور ممثلين عن الدول المهتمة بالملف الليبي