حررت القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع، 65 مواطناً من قبضة الحركات المتمردة بولاية جنوب كردفان، بمنطقتي شات الدمام وشات أم زراق، وتوقعت حكومة الولاية تحرير أعداد كبيرة من المواطنين في الأيام القليلة المقبلة.
وقامت القوات الحكومية يوم أمس الثلاثاء، بتمشيط مناطق شات الدمام وشات أم زراق، وحررت عشرات المواطنين من أسر المتمردين وأعادتهم إلى عاصمة الولاية كادوقلي ، بحسب مصادر صحفية
وقال معتمد محلية البرام جابر إبراهيم: “إن الوصول إلى كل المواطنين المحتجزين طرف المتمردين يمثل هدفاً استراتيجياً، باعتبار أن المتمردين يستخدمون هؤلاء المواطنين لتطويل أمد الحرب”.
وأضاف إبراهيم أن الحكومة تتوقع وصول أعداد كبيرة من المواطنين في الأيام المقبلة، من المناطق التي ستدخلها القوات الحكومية.
وكانت الحركة الشعبية قد بدأت في شن عمليات عسكرية ضد القوات الحكومية السودانية في حزيران/يونيو 2011، في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، ورغم انطلاق المفاوضات التي تجرى على نحو متقطع بين الحكومة السودانية والحركة برعاية الوسيط الافريقي ثابو مبيكي منذ عام 2013 بهدف إيقاف القتال بينهما في الولايتين الا ان المفاوضات لم تحرز اي تقدم حتى الآن.