دعا تجمع المهنيين السودانيين وكيانات سياسية معارضة للخروج في تظاهرات جديدة باسم "جمعة الوفاء" والمؤازرة في كل أرجاء السودان، وأكد في بيان على استمرارية المظاهرات المطالبة بتنحي البشير طوال الأسبوع دون توقف.
يأتي ذلك في وقت سخر فيه الرئيس السوداني، عمر البشير، من الحراك الشعبي، قائلاً إن وسائل التواصل الاجتماعي لن تُسقط الحكومة.
خمسون يوماً تقريباً من الهتاف المتواصل، والتظاهرات في السودان آخذة في الاتساع، وإن كانت قد بدأت احتجاجاً على غلاء الأسعار فقد ارتفع سقفها للمطالبة بتنحي البشير.
وفي اليوم الأخير من يناير شاركت عشرات المناطق داخل العاصمة الخرطوم وخارجها في يوم أطلقوا عليه "الزحف الأكبر".
يوم صاحبته نفس المشاهد السابقة في التعبير والهتاف من قبل المتظاهرين، وكذلك سبل الأجهزة الأمنية في تفريق الجموع.
ربما كان المختلف فيه هذه المرة مشاهد ظهور بعض المشاهير في مجالات مختلفة كالرياضة والإعلام والفن في الشارع وسط المتظاهرين، معلنين تضامنهم مع الحراك الشعبي.
من جانبه، وعد الرئيس السوداني عمر البشير، من مدينة كسلا، بإصلاحات رافضاً تغيير الحكومة أو الرئيس من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وإنما من خلال صناديق الاقتراع.
المصدر: العربية نت