توعدت قوى الحرية والتغيير الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية في السودان، رموز النظام المخلوع، وشددت على عدم إفلات أي منهم من العقاب، في ذات الوقت الذي اتهمت فيه قوى النظام السابق ممثلة في حزب المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية وقوى إقليمية ودولية بإحاكة مؤامرات لإجهاض الثورة وإفشال الحكومة الانتقالية بإثارة القلاقل والمشكلات.
وشدد الناطق الرسمي باسم قوى الحرية والتغيير وجدي صالح في مؤتمر صحفي أمس أن قوى الحرية والتغيير ستتصدى لتلك القوى الداخلية والخارجية ولن تفرط في الثورة، وطالب الحكومة باتخاذ خطوات عاجلة لمواجهة تلك القوى التي تستهدف الثورة، من خلال استغلال بعض القضايا لخلق حالة من عدم الاستقرار في البلاد، وقال: «قوى النظام الساقط تعمل ليلاً ونهاراً لإجهاض الثورة من خلال الإشاعات وزعزعة الأمن ببعض المناطق».
وأعلن الناطق باسم قوى الثورة السودانية تأييد الحرية والتغيير تمديد حالة الطوارئ بالبلاد، وأكد أنه ورغم أن الطوارئ حالة استثنائية إلا أنهم لن يضحوا بالثورة بالتسرع في رفع حالة الطوارئ وأضاف «نحن في ظل الظروف الأمنية وتقييمنا للأمن الآن، والبلاد لم تستقر بعد، ونحن مع تمديد حالة الطوارئ».