قام مسلحون مجهولون بإحراق جزء من جامعة الفاشر، متمثل بعمادة شؤون الطلاب، بجانب ثلاث سيارات لترحيل الموظفين، وذلك في الساعات الأولى من صباح الخميس. وأدانت الجامعة والطلاب، هذا الحادث ووصفوه بأنه لا يشبه أهل دارفور.
وقال رئيس جامعة الفاشر أ.د عثمان عبدالجبار، في تصريح خاص لـ "الشروق"، إن هذا الحادث مدان ومرفوض ومستهجن. واستبعد أن يكون من قام به من الطلاب.
وأبان أن الجناة هم سبعة من الملثمين قاموا بمهاجمة الجامعة واستهدفوا العمادة، التي قال إنها كانت تخطط لتنفيذ عدد من البرامج الرياضية والثقافية، ودعم الوجبة الجامعية بأكثر من 90 ألف جنيه.
وأكد عبدالجبار أن الجامعة لن تتأثر بهذا الحادث، وستمضي قدماً في تنفيذ برامجها الأكاديمية والرياضية. موضحاً أن الدراسة تسير وفق ماهو مخطط لها، متمنياً أن توفق الأجهزة الأمنية في القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.
ولفت إلى أن الجامعة اتخذت كافة التدابير والإجراءات الاحترازية، لعدم تكرار هذا الحادث، أو تأثيره على الطلاب.
واعتبر عدد من الطلاب أن الحادث يمثل سلوكاً لا يشبه أهل دارفور، ويهدف لإيقاف نور العلم وتشريد الطلاب، لأن الجامعة مؤسسة تعليمية تخرج كوادر مدربة، تسهم في تحقيق التنمية التي ينادي بها الجميع، وبالتالي من يستهدفها هو عدو لأهل دارفور.