أكدت حكومتا ولاية النيل الأزرق السودانية، وإقليم "بنى شنقول" الإثيوبي، استقرار الأوضاع الأمنية على طول الشريط الحدودي بين السودان وإثيوبيا، وشددتا على ضرورة تطوير العلاقات الحدودية للحفاظ على الاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي.
وأكد والي النيل الأزرق بالسودان حسين ياسين، خلال مؤتمر "تطوير العلاقات الحدودية بين الدولتين" أمس الاثنين وفقا لشبكة الشروق السودانية- استقرار الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية على الشريط الحدودي مع إثيوبيا، وقال "إن اللقاءات بين الأجهزة الأمنية والعسكرية والشرطية والسياسية بين البلدين متواصلة لمناقشة القضايا التي تهدد أمن البلدين".
وأعلن ياسين، مشاركة حكومة الولاية في احتفالات إثيوبيا بالعيد التاسع للقوميات والشعوب بإقليم "بنى شنقول قمز" في نوفمبر القادم، في إطار تمتين علاقات البلدين وتعزيز تواصل الشعبين.
من جهته، شدد حاكم إقليم بنى شنقول قمز الإثيوبي أحمد ناصر، على أهمية تفعيل البروتوكولات الاقتصادية الموقعة بين البلدين على الشريط الحدودي، وتطوير مستويات التعاون بين النيل الأزرق وإقليم بنى شنقول قمز.
وأشاد باستقرار الأوضاع الأمنية بين البلدين، وقال "إن الهدف من الملتقى هو تأكيد حرص البلدين على استدامة السلام والأمن"، مؤكدا سعى الطرفين لتقوية العلاقات عبر التبادل الثقافي.