سلط الكاتب السياسي الليبي حسين السويعدي، الضوء على انعقاد القمة الروسية الأفريقية، التي ستعقد غدا الخميس، بمدينة سان بطرسبورغ الروسية، معتبرا نجاحها مرهون بتمكنها من التصدي للتحديات التي تشهدها قارة افريقيا، متسألا .. هل يستطيع الاتحاد الروسى دعم افريقيا للتحرر الاقتصادي، مثلما دعم الاتحاد السوفيتي، التحرر من الاستعمار فى القرن العشرين ؟؟
وقال السويعدي، في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي بفيسبوك، غدا 27|7، تعقد القمة الافريقية الروسية. رغم المحاولات الأمريكية الغربية بمنع انعقاد هذه القمة والضغوطات التى تعرضت لها الدول الافريقية لكى لاتذهب للقمة الافريقية الروسية، ولكن القادة الأفارقة قدروا مصلحة افريقيا وكانوا أوفياء للعلاقات التاريخية بين الاتحاد السوفيتي وافريقيا وعرفوا خزعبلات الاستعمار الغربى!!.
ويستدرك السويعدي، بالقول.. ولكن هل يستطيع الاتحاد الروسى دعم افريقيا للتحرر الاقتصادي، مثلما دعم الاتحاد السوفيتي ، التحرر من الاستعمار فى القرن العشرين ؟؟ معتبرا أن أمام قمة بطرسبورغ تحديات وملفات لابد أن تنجح فيها لتحقيق تقدم بعد قمة سوتشى الأولى 2019، ومنها تحقيق الأمن الغذائي افريقيا .. وتمويل افريقيا خارج صندوق "النكد الدولي" في إشارة لصندوق النقد الدولي ... علاوة على اقتلاع آثار الاستعمار الغربى وخاصة الإرهاب الذى تشرف عليه المخابرات الغربية!.
إضافة إلى الدعم التكنولوجى، وخاصة بالطاقة، والزراعة، والصناعة ... تسليح افريقيا بالسلاح الروسى، الذى أثبتت الحرب فى أوكرانيا فاعليته وتفوقه عن السلاح الغربى
واعتبر السويعدي، أن قارة افريقيا مازالت بعيدة عن خلق استراتيجية واحدة والتحدث مع العالم على إنها أغنى قارة فى العالم ؛ وليس بمنطق المتسول ،والفقير.
واختتم الكاتب السياسي تدوينته، بالقول إن ليبيا ، وقائدها معمر القذافى اغتيلا من التحالف الاستعمارى الامبريالى الأطلسي الصهيونى الرجعى، من أجل أن لا تقوم قائمة لافريقيا وتبقى افريقيا منجما للاستعمار والأفارقة عبيد للراسمالية المتوحشة.. فهل يصنع جيل معمر القذافى، وعبدالناصر، ولوممبا، ومانديلا، وكنياتا، ونكروما، ونيريرى، وبن بلا، ومحمد الخامس.....الخ من قادة افريقيا العظام ؛ المعجزة بتحويل افريقيا إلى ولايات متحدة أفريقية، ودولة عظمى، تسود فى العالم ؟؟؟.