استبعدت السلطات الصحية السيراليونية أي تمديد للحجر الوطني المفروض على سكان البلاد من أجل وقف تفشي وباء إيبولا.وقد تم الحجر على سكان سيراليون البالغ عددهم ستة ملايين نسمة في بيوتهم أيام الجمعة، والسبت، والأحد، حيث تعتبر سيراليون من البلدان الأكثر تضررا بحمى إيبولا، إذ أكدت منظمة الصحة العالمية أن الفيروس أودى بحياة ما يزيد على 2000 شخص في كل من ليبيريا، وغينيا، وسيراليون.وأوضحت وزارة الصحة السيراليونية، مساء الأحد، أن تقييم عملية الحجر الشامل أظهر أن الهدف منها قد تحقق بنسبة 75%.وقد تمت تعبئة 28 ألف متطوع في إطار هذا الإجراء الذي استغرق ثلاثة أيام تنقل خلالها هؤلاء المتطوعون من بيت إلى بيت لتقديم المعلومات بشأن إجراءات مكافحة إيبولا، سبيلا إلى الحد من عدد الأشخاص المصابين بهذه الحمى النزيفية الفتاكة.