أكد الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسي على أهمية السياحة كمصدر أساسي للدخل القومي المصري منوها  إلى الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية لهذا القطاع الحيوي.

كما شدد الرئيس على الارتباط الوثيق بين تحقيق الاستقرار السياسي والاستتباب الأمني وبين انتعاش قطاع السياحة، وهو الأمر الذي يتطلب توفير البيئة الملائمة لتنمية هذا القطاع الحيوي لافتا إلى ما تواجهه السياحة العربية من تحديات على خلفية النزعات المتطرفة ، وما يرتبط بها من خطاب ديني بات من الضروري تصويب رؤاه المغلوطة والبعيدة عن صحيح الدين الذي يزكي قيم التعارف وقبول الآخر.
جاء ذلك خلال لقاء السيسي  اليوم بمقر رئاسة الجمهورية مع الدكتور طالب الرفاعي السكرتير العام لمنظمة السياحة العالمية وذلك في حضور هشام زعزوع وزير السياحة ووفد موسع من كبار المسؤولين في القطاع السياحي على المستويين العربي والدولي.
واستهل "الرفاعي" اللقاء باستعراض أوضاع السياحة العالمية، مشيرًا إلى أن متوسط عدد السائحين عالميا يصل إلى حوالي 1.1 مليار سائحة بما قيمته 1.4 تريليون دولار مؤكدًا أن النظرة إلى قطاع السياحة كقطاع تكميلي قد تغيرت، إذ أن القطاع أضحى قطاعا اساسيا يساهم  بشكل مباشر في إنعاش قطاعات اقتصادية وصناعية أخرى فواحدة من كل إحدى عشرة فرصة عمل يوفرها قطاع السياحة.