أعربت الأمينة العامة لوكالة المدن المتحدة للتعاون الدولي، آية السيف، عن قلقها العميق بشأن تدهور الأوضاع والانفلات الأمني وما انجر عنه من خسائر بشرية فادحة وارتفاع مفزع لحصيلة ضحايا الاشتباكات الدائرة في طرابلس إلى أكثر من 200 قتيل وإصابة 913 شخصا إثر الاشتباكات التي أسفرت أيضاً عن نزوح أكثر من 18 ألف شخص من مساكنهم.

ودعت السيف، في تصريح خاص لـ "بوابة أفريقيا الإخبارية"، كل الأطراف المتناحرة إلى ضرورة استئناف الحوار والالتفاف حول مصلحة الوطن عبر آلية الحوار السياسي البناء بعيدا عن كل التدخلات الخارجية التي من شأنها عرقلة الاتجاه نحو الوحدة الوطنية وتعزيز سيادة الدولة.

كما شددت السيف، على ضرورة وقف التصعيد العسكري للحد من تداعياتها على المواطنين الليبيين الأبرياء، والالتزام بخارطة طريق واضحة لتوحيد البلاد وتقديم خطة تضمن الأمن والاستقرار والازدهار لجميع الليبيين.