قالت الأمم المتحدة إن تصاعد العنف في طرابلس وحولها تسبب في نزوح أكثر من 2800 شخص فروا من القتال، معتبرة أنها أن العنف ضاعف من مظاهر الاحتجاز التعسفي في مناطق النزال.
وفي هذا الإطار دعت نائبة المبعوث الأممي والمنسقة الإنسانية ماريا فال ريبيرو جميع الأطراف إلى الالتزام بما يفرضه بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان لضمان سلامة جميع المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمرافق العامة، والسماح بالمساعدة الإنسانية دون عوائق ومستدامة الوصول إلى جميع المناطق المتضررة.
كما كررت الأمم المتحدة مطالبتها بهدنة إنسانية مؤقتة للسماح بتوفير خدمات الطوارئ والمرور الطوعي للمدنيين، بمن فيهم الجرحى، من مناطق النزاع.