أكدت وزارة الشؤون الاجتماعية بالحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة بعد تعرض بعثة فريق الأخضر الليبي المشارك في تصفيات الكونفدرالية الإفريقية لاستنشاق مادة مخدرة.

وشددت وزارة الشؤون الاجتماعية في بيان لها على مساندتها وزارة الشباب والرياضة ومؤسسات المجتمع المدني وجماهير مشجعي الأندية الرياضية في استنكار هذه الحادثة المشينة التي لا تمثل إلا فاعليها.

ودعت وزارة الشؤون الاجتماعية إلى تقديم العناية الطبية المطلوبة لأعضاء بعثة نادي الأخضر الرياضي معربة عن تمنياتها بالشفاء العاجل لكامل فريق الأخضر ممثل الدولة الليبية في البطولة الأفريقية وعودته إلى ليبيا سالما. 

وشددت الوزارة على إيمانها بتسخير الرياضة من أجل وحدة الشعوب وتحقيق التنمية، وترى أن ممارسة الرياضة هي وسيلة معترف بها لتعزيز السلام؛ إذ إنها تتغاضى عن الحدود الجغرافية والطبقات الاجتماعية على حد سواء، وهي تؤدي أيضا دورا بارزا إذ تعزز التكامل الاجتماعي والتنمية الاقتصادية في مختلف السياقات الجغرافية والثقافية والسياسية، كما تشكل أداة قوية لتوطيد الروابط والشبكات الاجتماعية، ولتعزيز المثل العليا للسلام والأخوة والتضامن واللاعنف والتسامح والعدالة.

وأعلن وزير الرياضة بحكومة الوحدة الوطنية في بيان له عبد الشفيع الجويفي أن بعثة نادي الأخضر الرياضي تعرضت خلال تواجدها في تنزانيا إلى الإغماء والدوار وفقدان التوازن بعد تناول وجبات العشاء ونقلوا إلى المستشفى ومكثوا فيها حتى وقت متأخر وبعد ظهور نتائج الفحوصات الطبية تبين أنهم استنشقوا مادة مخدرة "بنزوديازيين" والتي تفقد للجسم توازنه وتسبب حالات الإغماء والدوار وذلك وفق التقرير المعتمد من المستشفى.

وأكد وزير الرياضة أن بعثة النادي الأخضر تعرضت لعراقيل عديدة من قبل نادي عزام التنزاني بعدم توفير وسائل النقل وعدم توفير ملاعب التدريب مجانا وعدم معاملة نادي الأخضر بالمثل كما في مباراة لذهاب في ليبيا.

وحملت وزارة الرياضة المسؤولية الكاملة لوزارة الرياضة في تنزانيا جراء ما تعرضت له بعثة فريق نادي الأخضر الرياضي مطالبة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بفتح تحقيق بالواقعة وفي أسرع وقت ممكن وتحمل المسؤولية كاملة ومعرفة مرتكبي هذه الجريمة التي لا تمت بصلة.

وأكدت وزارة الرياضة أن ما يهمها هو سلامة بعثة نادي الأخضر الرياضي ممثل ليبيا في البطولة الإفريقية.