جدد عضو مجلس الدولة عبد الرحمن الشاطر التأكيد على أهمية الانتخابات لإخراج ليبيا من أزماتها.

وقال الشاطر في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية إن "الانتخابات سواء كانت رئاسية أو تشريعية هي الأمل الذي يتشبث به الشعب الليبي للخروج من الدوامة القاسية التي يعيشها وتعطل حياته بالتعقيدات الغير مبررة".

وأكد الشاطر وجود "خلافات حادة بين الفرقاء الليبيين" مضيفا إذا لم "يتمكنوا من التفاهم على بناء دولتهم فان الفرص قد لاحت أمام التدخل الأجنبي بتغذية هذه الخلافات وتعميقها" وتابع "كل دولة أجنبية تساند طرفا من أطراف النزاع"

وأضاف الشاطر "يقول احد الأطراف أن لايطاليا أطماع ومصالح ويروجون للتوجه الفرنسي ويناصرونه دون أن يعلنوا أن لفرنسا أيضا أطماع ومصالح" في ليبيا معتبرا أن المتنازعين الليبيون لا يريدون رؤية مصلحة الوطن وإنما يرون مصلحتهم في حكم ليبيا. 

وزاد: إن هناك إدراك بأن "تفاهمات باريس لا ترقى لمستوى الاتفاق فيما بينهم لأنهم ببساطة لم يوقعوا عليها ولم يتصافحوا أو يتبادلوا عبارة السلام عليكم ولم يلتقوا في اجتماع ليتبادلوا وجهات النظر".

وأردف الشاطر "الذي حدث في باريس هو رؤية فرنسا لحل الأزمة الليبية وليست رؤية ضيوف الملتقى الأربعة من الليبيين فقد تنصل من الاتفاق عقيلة صالح قبل مغادرته باريس وكذلك فعل حفتر والمشري" 

وزاد "الكل اجمع أنهم لم يوقعوا شيئا" متسائلا لماذا هذه المناداة بتطبيق بيان باريس" مضيفا "هذا تدليس على الشعب الليبي لحفظ ماء وجه الرئيس الفرنسي".

ودعا الشاطر الفرقاء الليبيين إلى العودة للعقل محذرا من أن ما يقومون به هو تدمير لوطنهم مضيفا "عليهم أن يدركوا أن الوطن باقي وهم زائلون لا محالة.