ادانت الشبـكه العربـية لمـعلومـات حقوق الإنســـان، اســـتمـرار النظام الســـوداني فـي التضييق علي الحريات الصحفـيه، بـتمـاديه فـي مـصادره الصحف بـعد طبـاعتها مـمـا يكبـد المـؤســـســـات الصحفـيه خســـائر مـاديه فـادحه.وكانت الســـلطات الســـودانيه  أقدمـت فـي العاشر مـن مـارس علي مـصادرة جــمـيع النســـخ المـطبـوعه مـن صحيفـتي (الجــريده) و (التغيير) مـن المـطبـعه، وذلك دون توضيح أســـبـاب المـصادره.

ودأبت الســـلطات الســـودانيه مـنذ بـدايه هذا العام علي شن هجــمـه مـمـنهجــه لتضييق الخناق علي الحريات الصحفـيه والإعلامـيه، بـمـصادره عدد كبـير مـن الصحف ومـنع بـعضها الأخر مـن الصدور، فـقد صادرت خلال الأســـبـوع المـاضي فـقط أعداد مـا لا يقل عن عشرة صحف.

وقالت الشبـكة العربـية “إن مـصادرة اعداد صحيفـتي الجــريدة والتغيير، يعد انتهاكًا جــديدًا يضاف لانتهاكات الســـلطات الســـودانية بـحق الحريات الصحفـية الســـودانية التي تشهد تراجــعًا مـلحوظًا خلال الفـترة المـاضية، جــراء اســـتمـرار الســـلطات فـي مـصادرة الصحف ومـنعها مـن الصدور والتضييق الامـني علي الصحفـيين والإعلامـيين اثناء مـمـارســـة عمـلهم فـي مـحاولة مـن الســـلطات الســـودانية تكمـيم الافـواه المـعارضة لســـياســـتها”.

وأضافـت الشبـكه أن المـمـارســـات القمـعيه لجــهاز الأمـن الســـوداني بـحق الحريات الصحفـيه تأتي مـخالفـه تمـامـًا لتصريحات وزير الإعلام الســـوداني التي أدلى بـها فـي نهاية الشهر المـاضي والتي ذكر فـيها أن الفـتره القادمـه ســـوف تشهد اتخاذ قرارات مـهمـه لإتاحه الحريات الصحفـيه، وهو مـا لم يحدث مـنه شي، بـل زادت قوه الهجــمـه الشرســـه التي تشنها الســـلطات الســـودانيه بـحق الحريات الصحفـيه.

وطالبـت الشبـكة العربـية الســـلطات الســـودانية بـغل يد الاجــهزة الامـنية واحترام حريات الراي والتعبـير والحريات الصحفـية، وتحرير المـؤســـســـات الصحفـية مـن ســـيطرة الرقابـة الامـنية وإلغاء الرقابـة البـعدية علي مـا تنشره الصحف مـن مـعلومـات