غداة مقتل مطلق النار في سوق عيد الميلاد في ستراسبورغ، ما يزال سبعة من المقربين منه رهن الاحتجاز الجمعة، في حين يواصل المحققون الفرنسيون عملهم من أجل "تحديد متواطئين محتملين" مع الجهادي.
وأعيد الجمعة فتح سوق عيد الميلاد في المدينة الواقعة على الحدود مع ألمانيا، بعد أن تم إغلاقه منذ الاعتداء الذي أوقع أربعة قتلى و12 جريحاً مساء الثلاثاء، وفقا لاخر حصيلة.
واوضحت مصادر في وزارة الخارجية الايطالية لفرانس برس ان الشخص الذي اعلنت وفاته الجمعة هو الصحافي الايطالي الشاب انطونيو ميغاليزي (28 عاما).
وسط ترانيم عيد الميلاد وزهور الاكشاك المتناثرة، انتشرت رائحة النبيذ الساخن عبر الأزقة يتذوقه المتسوقون.
ففي هذا المكان الاحتفالي الذي يقصده كل عام مليوني زائر من جميع أنحاء العالم، أطلق شريف شكات صاحب السوابق المتعددة (29 عاما) النار على المارة.
وقتلت الشرطة شكات مساء الخميس بعد مطاردة ليومين رصدته خلالها على طريق في الحي حيث شوهد للمرة الأخيرة بعد الهجوم على سوق عيد الميلاد.
وسيتعين على التحقيق أن يوضح ما إذا كان القاتل قد استفاد من تواطؤ محتمل "من شأنه أن يكون ساعده أو شجعه على الإعداد للانتقال الى الفعل"، كما قال المدعي العام في باريس ريمي هيتز أثناء مؤتمر صحافي.
وأعلن هيتز توقيف شخصين آخرين سيتم استجوابهما خلال الليل ما يرفع عدد الموقوفين رهن التحقيق إلى سبعة، بينهم والدا شكات وشقيقاه.