استعانت الشرطة الفرنسية بالدروع الواقية ورذاذ الفلفل لتفريق عشرات من النشطاء المعنيين بالمناخ خلال قيامهم بتعطيل السير على جسر فوق نهر السين بباريس أمس الجمعة، وذلك في ظل معاناة المدينة من موجة شديدة الحرارة سجلت فيها درجات الحرارة معدلات قياسية يقول كثيرون إنها ناجمة عن الاحتباس الحراري.
واعترض محتجون من جماعة اكستنشن ريبيليون، وهي حركة عصيان مدني بدأت في بريطانيا، حركة السير على جسر سولي في وسط باريس، وذلك في أحدث نشاط احتجاجي معني بالمناخ في شمال وغرب أوروبا.
وقال ضابط شرطة في الموقع إن نحو 90 شخصا شاركوا في الاحتجاج، بينما قالت الحركة إن عدد المشاركين بلغ 200 شخص.
وكانت هيئة الأرصاد الفرنسية قالت في وقت سابق إن البلاد سجلت ارتفاعا قياسيا في درجة الحرارة ثلاث مرات الجمعة، وذلك في ظل معاناة وسط وجنوب أوروبا من موجة حر قائظ.