ارتفعت حصيلة قتلى أسوأ إطلاق نار جماعي في كندا إلى 19 شخصا أمس الاثنين، بينما قالت الشرطة في إقليم نوفا سكوشيا على ساحل المحيط الأطلسي، إنها تتوقع ارتفاع العدد، بعد حادث إطلاق النار الذي استمر 12 ساعة مطلع الأسبوع من جانب مسلح متنكر في زي شرطي.
وقال كريس ليزر، قائد شرطة الخيالة الملكية، خلال مؤتمر صحفي في دارتموث، بإقليم نوفا سكوشيا، إن الشرطة تمشط 16 مسرحا للجريمة عبر المناطق الشمالية والوسطى من الإقليم.
وكانت الشرطة قد أردت المسلح قتيلا في نهاية المطاف بعدما سبب حالة كبيرة من الفوضى والدمار في ريف نوفا سكوشيا الهادئ.
وأوضح ليزر إن الشرطة "واثقة نسبيا" من أنها حددت جميع مسارح الجريمة، ومع ذلك فإنها لم تستطع فحص بعض المواقع بشكل كامل.
وقال رئيس الوزراء جاستن ترودو في مؤتمره الصحفي اليومي في أوتاوا، إن العنف والمأساة غير المنطقيين في نوفا سكوشيا أثرا على جهود الكنديين للقضاء على جائحة فيروس كورونا.
وذكرت الشرطة يوم الاثنين إن المحققين يبحثون في الدافع وراء إطلاق النار.