تصدت قوات مكافحة الشغب في العاصمة الموريتانية نواكشوط، لمظاهرة خرجت ظهر الجمعة بعد صلاة الجمعة مطالبة بتطبيق الحد في كاتب المقال المسيئ للنبي صلى الله عليه وسلم، الذي تم اعتقاله منذ أسبوعين في موريتانية بتهمة "الردة".

واعترضت دوريات من الشرطة، المسيرة بعد انطلاقها من وسط نواكشوط باتجاه القصر الرئاسي، وأطلقت عليها وابلا كثيفا من القنابل المسيلة للدموع مما أسفر عن حالات عديدة من الإغماء وإصابات وصف بعضها بالخطيرة واختناقات نتيجة الضرب واستنشاق الغازات.

وردد المتظاهرون الذين دخل بعضهم في مناوشات مع الشرطة، شعارات مطالبة بإعدام كاتب المقال المسيئ للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

 وكان من المقرر حسب برنامج المسيرة التي نظمتها عدة مجموعات محسوبة على بعض التيارات الاسلامية، أن تنتهي باعتصام "سلمي" أمام رئاسة الجمهورية و ذلك احتجاجا على ما يعتبره المنظمون "مماطلة الحكومة في محاكمة كاتب المقال المسيء للرسول (ص) ولشبكات الإلحاد و الدعارة و الإباحية."