قال عضو لجنة الحوار عن المستقلين الشريف الوافي في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية، إنه وزميله توفيق الشهيبي سيشاركان يومي الاثنين والثلاثاء المقبل في جولة الحوار المزمع عقدها في العاصمة التونسية.

وأضاف الوافي أنهم تحصلوا على جدول أعمال جولة الحوار التي ستناقش سبعة بنود مشيرا إلى أنه وزميله توفيق الشهيبي سيناقشان إمكانية تعديل لجنة الحوار عن مجلس النواب التي أصبحت تمثل المجلس الرئاسي لا مجلس النواب، إضافة لمناقشة إمكانية تعديل المجلس الأعلى للدولة الذي لابد أن يضم جميع الأطراف السياسية وليس  تيار الإسلام السياسي مؤكدا على أن هذا الجسم جسم تشريعي وليس استشاري على غرار ما تروج له بعض وسائل الإعلام.

وأكد الوافي أنه في صورة وجد تجاوبا هو وزميله توفيق الشهيبي فإنهما سيواصلان البقاء ضمن لجنة الحوار لكن في صورة ما تم تجاهلمهما فإنهما سيعلنان انسحابهما في مؤتمر صحفي سيعقدانه في الثامن من الشهر الجاري.

وأشار الوافي في حديثه لبوابة إفريقيا الإخبارية  إلى أن الزمن المحدد لجولة الحوار لن يتمكن من مناقشة الجمود السياسي الحاصل نظرا لارتفاع عدد الذين سيحضرون هذه الجلسة.

وشدد عضو لجنة الحوار عن المستقلين الشريف الوافي أن مأزق المادة الثامنة يعود بالأساس لتقصير مجلس النواب  ورئاسته في متابعة ما كان يحدث خلال جلسات الحوار في مدينة الصخيرات وعدم الاستماع إليه وزميله توفيق الشهيبي عندما كانا يحذران من إمكانية الوقوع في هذا المأزق، حيث تم ادراج المادة الثامنة وبعض المواد الأخرى غير المتفق عليها صلب المسودة الرابعة قبل فترة من توقيعها لكن البرلمان لم يصدر أي اعتراض بخصوص الموضوع.

وكان عضو لجنة الحوار وزميله توفيق الشهيبي قد أعلنا في سبتمبر من العام الماضي انسحابهما من مفاوضات الصخيرات بعد أن تراجع برناردينو ليون عن المسودة الرابعة الموقعة بالأحرف الأولى في يوليو الماضي وقام بإجراء تعديلات عليها وإدخال بنود غير متوافق عليها وفي مقدمتها  المادة الثامنة.