أعلن المكلف من المجلس الرئاسي محمد الشكري بمنصب محافظ المركزي عن اعتذاره عن قبول القرار في هذا التوقيت الذي يشهد تجاذبات مختلفة معتبرا أن تاريخه المهني و الوظيفي و الاخلاقي لا يسمح له بالمطلق أن يكون جزءً من هذا العبث.
وقال الشكري في تدوينة على فيسبوك إنه رفض القرار في هذا التوقيت بسبب التجاذبات الجارية وحفاظاً على المؤسسة النقدية من التشظي وتأثر سمعتها أمام المؤسسات النقدية المناظرة في العالم.
 واعتبر أن الطريقة لا تتوافق مع مبادئه و عقيدته واشترط على الجميع لتفعيل القرار بأن يكون مبني على توافق بين الجهتين التشريعيتين المختصتين مجلسي النواب و الدولة.
وأكد الشكري "أن قطرة دم واحدة من أبنائنا أعز من كل الوظائف و أنني بريء مما يفعل الظالمون".