سلط عضو مجلس النواب، جاب الله الشيباني، الضوء على محطات تمسك والتزام مجلس النواب بدعم الجيش الليبي.

وقال الشيباني في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "الشعب مصدر السلطات.... مجلس النواب يمثل إرادة الشعب الليبي الحرة،،، منذ انطلاق جلساته الأولى أصدر القانون رقم (6) للعام 2014 م بشأن تجريم الإرهاب وضرورة محاربته والقضاء عليه بكل الطرق المتاحة،،، ونظرا للقناعة الراسخة عند أغلب اعضاء مجلس النواب بضرورة مكافحة الارهاب قام في فترة قصيرة بعدة خطوات جوهرية شكلت منعطفا كبيرا في مسيرة الاحداث التي شهدتها ليبيا منذ العام 2011.... تبني عملية الكرامة التي كانت في بدايتها، والإعلان عنها كعملية عسكرية تابعة للجيش الليبي التابع للبرلمان السلطة التشريعية في البلاد.....قرار اعادة حوالي 108 ضابط للعمل بعد ان تمت اقالتهم من المؤتمر الوطني العام،،،،، تعيين رئيس الاركان العامة للجيش الليبي عبدالرزاق الناظوري وفتحت أمامه أبواب العديد من دول العالم التي أبدت استعدادها للتعاون في مكافحة الارهاب.......تعديل القانون رقم (11) للعام 2012 الصادر عن المؤتمر الوطني العام بشان المستويات القيادية واستحداث منصب القائد العام وتعيين الفريق خليفة حفتر قائدا للجيش الليبي ليواصل مسيرة مقارعة الارهاب وقطع دابره.......اصرار مجلس النواب على حذف المادة الثامنة من الاتفاق السياسي وعدم منح الثقة لحكومة الوفاق حتى لايصبح المجلس الرئاسي هو القائد الاعلى القوات المسلحة".

وتابع الشيباني، "رغم الضغوط الدولية والمحلية الشديدة التي مورست على مجلس النواب للتخلي عن الجيش الليبي الذي كان في بدايته على اسوار بنينا وكان العدو يتلقى الدعم من الداخل والخارج وكان تفوقه من حيث العدد والعدة والعتاد واضحا،، تمسك مجلس النواب بالمؤسسة العسكرية واستمر في دعمها بدون حدود وتوفير الغطاء الشرعي رغم قسوة الظروف والضغوط والتهديدات -التي وصلت الى حد تفجير مجلس النواب لولا ان الله سلم - حتى بدأت بشائر النصر تلوح في الأفق وبدأ تقهقر الارهاب بفضل تضحيات الجنود البواسل من مختلف مناطق ليبيا الذين قدموا ارواحهم غير مبالين بما يلقونه في سبيل الوطن.. التحية لأهل برقة على احتضانهم اجتماعيا للمؤسسة العسكرية وعلى ماقدموه من تضحيات فلذات اكبادهم ،، والشكر موصول لاهل فزان على وقفتهم البطولية واستقبالهم للجيش والانتصار على محاولات الفتنة وشق الصف،،،، والعشم كبير في اهلنا طرابلس ان يستقبلوا الجيش الليبي اسوة باخوتهم ببرقة وفزان و ان لا يستبدلوا الذي هو اذنى بالذي هو خير،، فشتان بين الجيش والميليشيات"، بحسب تعبيره.

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=679937892404003&id=100011633944385&comment_tracking=%7B%22tn%22%3A%22O%22%7D