أعرب عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني، عن ترحيبه بصدور قرار الحكومة المؤقتة بتخصيص مبلغ ثمان مليون دينار ليبي للشروع في البدء في صيانة المرافق الأساسية ذات العلاقة بالتعليم والصحة والكهرباء والمياه، واصفا إياه بأنه "غيض من فيض".
وقال الشيباني في رسالة بعنوان (أهلي تاورغاء) نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "لقد تابعت اللغط الذي صاحب صدور قرار تعيين 1500 باحث عمل من أبناء تاورغاء تعددت مؤهلاتهم وظروفهم وأحوالهم،،، لقد انهالت الاتهامات على البلدية واعترض واشتاط غضبا بعض من لم يدرج اسمه في القرار واعتبر الأمر إقصاء له وحرمان من حقه وتفويت فرصة عمر عليه قد يطول الزمن قبل أن يجود بمثلها... نحن لا نلوم شبابنا ونقدر ردة فعلهم المباشرة والعفوية والنابعة من الحرص على العيش الكريم ، ولكن بعد أن تهدأ النفوس ويتم توضيح الموقف نتمنى من الجميع الهدوء، وسيكون لبلدية تاورغاء نصيب في تعيينات قادمة أن شاء الله، وسيبدأ في إعداد القوائم المنقحة والخالية من الأخطاء استعداداً لجولة أخرى قريبة،،،،توفير فرص العمل من حق المواطن على الدولة بدون جميل ولا منة، مع تقديرنا للظروف التي تمر بها ليبيا".
وتابع الشيباني، "نتمنى أن يكون صدور هذا القرار تعزيز لقناعتنا بأن البلدية تعني الحصول على جميع أنواع الخدمات بصورة عادلة أسوة بالبلديات الأخرى وتتيح الفرصة لكوادرنا في تحديد احتياجاتنا ورسم الخطط وتقديمها على هيئة مشاريع يتم تنفيذها على ارض الواقع دون وصاية من احد، وعلى المخلصين من أبناء تاورغاء دعمها ومساندتها من اجل مستقبل زاهر وكريم لأجيالنا.. أبلغتكم في منشور سابق بان إعادة إعمار تاورغاء سيكون على رأس سلم أولوياتنا ، بغض النظر عما جرى " تاورغاء فوق الجميع "،،، ، تاورغاء شي مقدس وما جرى شيئا أخر، يتم التفاهم حوله لاحقاً ومحاسبة من اخطأ كما ينص عليه " العرف الاجتماعي التاورغي.لن نقف مكتوفي الأيدي متفرجين على بلدتنا مدمرة لا حول لها ولا قوة في انتظار التصالح الذي يقرره أبناء تاورغاء متى شعروا بأن الوقت قد حان..... صدور قرار الحكومة المؤقتة بتخصيص مبلغ ثمان مليون دينار ليبي للشروع في البدء في صيانة المرافق الأساسية ذات العلاقة بالتعليم والصحة والكهرباء والمياه يعتبر أن شاء الله غيض من فيض، وأول الغيث قطرة ثم ينهمر... دمتم بسلام".