غادر الصحافي الجزائري رابح كراش، اليوم الثلاثاء، سجن تمنراست في جنوب البلاد، بعد استنفاد عقوبة بالسجن سنة واحدة منها ستة أشهر غير نافذة بتهمة "نشر أخبار كاذبة"،بحسب ما أفادت صحيفة "ليبرتي" التي يعمل معها
وكتبت الصحيفة الناطقة بالفرنسية على موقعها "عاد صحافينا رابح كراش للحرية بعد ستة أشهر من السجن في تمنراست"
ونقلت عنه عند خروجه في الساعة 11:00 قوله: "أنا سعيد بالعودتي إلى أهلي"
وأضاف: "أنا ضحية ظلم كبير، لم أقم سوى بعملي باحترافية كصحافي" مقدما شكره "لكل من عبر لي عن دعمه وهو ما ساعدني كثيرا على الصمود وأنا في السجن"
وحكمت محكمة الاستئناف بتمنراست في 11 تشرين الأول (اكتوبر)، بالسجن سنة واحدة منها ستة أشهر نافذة في حق كراش، بينما طلبت النيابة تشديد العقوبة إلى 18 شهرا.
وأودع كراش الحبس في 19 نيسان (أبريل) بعدما نشر تقريرا حول احتجاج للطوارق تنديدا بـ"مصادرة أراضيهم لصالح" ولايتي جانت وإليزي اللتين أنشئتا حديثًا في ظل تقسيم إداري جديد
ورابح كراش صحافي متمرس يعمل منذ فترة طويلة في تمنراست حيث كتب كثيرا عن الطوارق، وهم أمازيغ يشكلون معظم سكان تمنراست، وخصوصا عن تهميشهم الاقتصادي والاجتماعي من قبل السلطة المركزية.