اتهم وكيل وزارة الخارجية سابقا حسن الصغير، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج بـ "الكذب"، وعرقلة جهود تسوية الأزمة الليبية.
وأوضح الصغير في ورقة بعنوان "كذب السراج" خص بوابة أفريقيا الإخبارية بنسخة منها، بدأت خلافاتي مع السراج منتصف 2016، بعد فشله في احتواء المعارضين للاتفاق السياسي وبدانا رفقة نخبة ليبية البحث عن حلول لإنهاء الانقسام، كنت حينها اشغل منصب سفير ليبيا بالسنغال، رتبنا لاجتماع القاهرة ديسمبر 2016، وخرجت منه وثيقة وقتها لتعديل الاتفاق وانهاء المسائل الخلافية، أبلغ السراج نوابه بالمجلس الرئاسي امتعاضه وحنقه مما قمنا به باعتبار بعضنا رسمياً سفراء لليبيا ونخضع لحكومة الوفاق.
جمعني لاحقا بالسيد السراج لقاء في تونس في شهر مارس 2017، بناء على طلبنا انا واحد الشخصيات العامة الساعية للحل، وكان ممتعضاً جداً من خطواتنا، ما ذكرته له حينها وبالحرف (مع احترامي لشخصك الوفاق مشروع وطني ينجح بفائز السراج او بدونه مش قضيتي) وسئل سؤال واحد فقط هو عن نية خليفة حفتر ورغبته في إنهاء الانقسام، كان الرد عليه بأن النوايا لا يعلمها الا الله ولا نعلم نيتك ولا نيته ولنا من الأفعال ظاهرها والمعلن من المواقف.
واكبنا بعدها كل خطوات محاولات إنهاء الأزمة، مع استمرار موقفي من السيد السراج المبني أساساً على عجزه السياسي وافتقاده للشجاعة الكافية لاتخاذ قرارات حقيقية، وفشله في تحقيق أهداف حكومته الواردة بالاتفاق السياسي.
المقدمة أعلاه فقط لأشهد لليبيين بما اعلم وما شاهدت ولمست وهو الآتي: -
مايو 2017 فايز السراج هو من تراجع عن التوقيع على وثيقة لإنهاء الانقسام بعد ان قبل بها وراجعها ووافق على محتواها انسحب في اخر لحظة.
في 2018 فايز السراج هو من رفض التوقيع على محاضر اجتماعات توحيد المؤسسة العسكرية.
مارس 2019 فايز السراج هو من تراجع عن الذهاب لجنيف والذي كان مقرراً يوم 26 مارس لاستكمال اتفاق ابوظبي.