كشف مسؤول ناميبي أن الصين وافقت أخيراً على رفع شروطها التحفظية بشأن "مرض الجلد العظمي" LSD، التي فرضتها على الثروة الحيوانية في البلاد، وتسببت لفترات طويلة في منع تصدير منتجات اللحوم الناميبية وحظر دخولها إلى الأسواق الصينية.

وقال وزير الزراعة السابق، جون موتوروا: "إنه التقى أخيراً وفداً صينياً وكشف أعضاؤه موافقتهم على تخفيف الاشتراطات التي حالت دون تصدير اللحوم إلى الصين".

بدوره، بين مدير هيئة الطب البيطري، د. ميلتون ماسيكي، أن وزارة الزراعة تبحث الآن مقترحاً صينياً تقدم به الوفد، وسيتم في القريب العاجل توقيع الوزير على الاتفاقية الجديدة، قائلاً "بعد التوقيع على الاتفاقية الجديدة، نأمل في يتأهل بعض المنتجين، وليس جميعهم، لأن الجانب الصيني أتى بمتطلبات جديدة"، لافتاً إلى أن الوزارة تستهدف البدء في التبادل التجاري، ومن ثم تشرع في التفاوض بشأن مشاركة المزيد من منتجي اللحوم.

ووقعت الدولتان اتفاقية في عام 2016، تقوم بموجبها ناميبيا بالبدء في تصدير اللحوم المشمولة بالعظم إلى الصين، وكانت ستصبح الدولة الأفريقية الوحيدة في أفريقيا التي تصدر اللحوم إلى الصين. ويقضي الاتفاق أن تأتي صادرات اللحوم من مناطق تقع جنوب السياج البيطري الخالي من الأمراض من بينها مرض التهاب الرئة البقري LSD، ومرض الدماغ البقري الإسفنجي BSE، المعروف بـ"جنون البقر".

وقد وافق الجانبان كذلك على أن تتولى وزارة الزراعة والمياه والغابات مسؤولية التفتيش والفحص للحوم المصدر وإصدار الشهادات البيطرية اللازمة، وتصدر ناميبيا في الوقت الراهن 17 ألف طن متري من منتجات اللحوم إلى جنوب أفريقيا سنوياً، و10 آلاف طن متري إلى الاتحاد الأوروبي، و1850 طناً مترياً إلى الأسواق النرويجية.