قالت صحيفة تشاينا ديلي الرسمية بالصين، إن "التدخل" الخارجي في شؤون هونغ كونغ نفاق وينم عن نوايا سيئة، وإن بكين ستواصل دعم كاري لام رئيسة هونغ كونغ التنفيذية على الرغم من دعوات لاستقالتها.
وقالت لام يوم السبت إنها علقت لأجل غير مسمى مشروع قانون مثيرًا للجدال، يعدل قانون هونغ كونغ لتسليم المتهمين بعد احتجاجات استمرت أسبوعًا، وشابتها أعمال عنف أحيانًا، ودعا نشطاء إلى استقالتها فورًا.
ولكن الصحيفة ذكرت في مقال، أن دعم الصين للام "لن يتزعزع لا في مواجهة أعمال العنف في الشوارع ولا أمام التدخلات ذات النوايا السيئة للحكومات الأجنبية". ورحب متحدث باسم القنصلية الأمريكية في هونج بقرار لام وحث على أخذ وجهات نظر المجتمعين الداخلي والدولي إذا سعت حكومتها إلى إجراء تعديلات في قوانين التسليم ولا سيما فيما يتعلق بالصين.
ولكن تشاينا ديلي قالت إن "ترتيبات (هونغ كونغ) لتسليم الهاربين شأن داخلي محض". وأضافت أنه يجب ألا يكون لدول مثل الولايات المتحدة أو بريطانيا رأي في هذا الأمر.
وحذرت صحيفة غلوبال تايمز المملوكة للدولة في مقال افتتاحي آخر الولايات المتحدة من استخدام هونغ كونغ "كورقة مساومة" لفرض تنازلات في المحادثات التجارية.
وقالت إن "أعمال الشغب في هونغ كونغ لن تؤدي إلا إلى تعزيز موقف بكين الصارم ضد واشنطن".