أكد المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان بمجلس الدولة الصيني (مجلس الوزراء) "ما شياو قوانغ" أن الصين ستواصل تعزيز التضامن مع مواطني تايوان، وستتبع مسار التنمية السلمية للعلاقات عبر مضيق تايوان.
وقال قوانغ – في تصريحات اليوم تعليقا على الانتخابات المحلية التي أجريت في تايوان- "لقد تابعنا نتائج الانتخابات.. إنها تعكس الإرادة القوية لمواطني تايوان إزاء تقاسم منافع التنمية السلمية عبر مضيق تايوان والرغبة في تحسين اقتصاد الجزيرة ورفاهية المواطنين".
وأضاف قوانغ "سنواصل التمسك بتوافق عام 1992، وسنعارض بقوة العناصر الانفصالية التي تدعو إلى (استقلال تايوان)، وسنتصدى لأنشطتها بكل حزم."
وحول الاستفتاء على تغيير اسم تايوان للمشاركة في أولمبياد طوكيو 2020، قال قوانغ إن إخفاق ما يسمى "استفتاء" بشأن مقترح تغيير اسم تايوان يظهر أن "وضع مصالح رياضيي تايوان في خطر أمر يتعارض مع إرادة الشعب" ، وشدد قوانغ على أن محاولات "استقلال تايوان" مآلها إلى الفشل.
كانت رئيسة تايوان "تساي إنغ- ون" قد أعلنت استقالتها من منصب رئيسة الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم في تايوان، لتتحمل بذلك مسؤولية أداء الحزب في الانتخابات المحلية، والتي مني فيها الحزب بهزيمة كبرى.
وتؤكد الصين أن هناك "صين واحدة" في العالم، وتايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، وأن ذلك حقيقة أساسية وتوافق مهم في الآراء بين المجتمع الدولي.
وحذرت الصين في أكثر من مناسبة مما يسمى بـ "تغيير الوضع الراهن عبر المضيق"، متهمة إدارة الحزب الديمقراطي التقدمي في تايوان بتقويض "الوضع الراهن" عبر المضيق المتعلق بانتماء الجانبين إلى بلد واحد، وهو ما يعوق التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق ويقوض السلام والاستقرار الإقليميين.