أعلنت مصلحة الأحوال المدنية الليبية في بيان لها يوم أمس الاول الخميس أن أجهزة الأمن عثرت على جثة أحد ضباطها مقتولا داخل سيارته على طريق عام وسط العاصمة الليبية طرابلس في ظروف غامضة.

واستنكرت المصلحة في بيانها مقتل الرائد "رمزي عبدالحفيظ الزيتوني" معتبرة أن عملية الاغتيال المقصود منها إضعاف هيبة الدولة.

وطالبت كافة جهات الاختصاص بتحمل مسؤولياتها وضبط الجناة، مؤكدة أنها جهة اعتبارية تمثل سيادة الدولة الليبية في ركن السكان وانه لا يمكن الضغط عليها بأي شكل من الأشكال وأنها بعيدة تماماً عن الصراعات السياسية.