نفت وزارة العدل الموريتانية في بيان لها اليوم، ما تم تداوله بخصوص الحالة الصحية للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز؛ مؤكدة أنصحته مطمئنة، ولا تدعو للقلق، وفق تقييم الأطباء، "وهم وحدهم من له حق تقدير الموقف، واتخاذ القرار المناسب ازاءه، والفحوص والتحاليلمتواصلة".
وأوضح البيان أن "أن السجين الاحتياطي المسمى أعلاه أبلغ مسير السجن الذي يوجد فيه مساء يوم الاثنين 27/12/2021، عند الساعةالثامنة بحاجته إلى طبيب بعينه حدد هويته، ومباشرة تم التواصل مع الطبيب المحدد من طرفه، حيث حضر وقابله، واطمأن على حالته، وقررإجراء فحوص له يوم الأربعاء 29/12/2021.
وأضاف البيان ـ في حدود الساعة 00:30 صباح يوم الأربعاء 29/12/2021، أصيب برعاف، فحاولت المصالح المختصة في مديريةالسجون نفس اللحظة التواصل مع الطبيب الذي يريده هو، فتعذر ذلك لتأخر الوقت فيما يبدو، فتم استدعاء طبيب آخر، على الفور، وقدم لهالعلاجات الأولية الضرورية، التي مكنت من وقف الرعاف، ونصح بنقله إلى المستشفى، فنُفذ ذلك فورا، حيث تم نقله إلى الجناح الرئاسيبالمستشفى العسكري."
وأكد البيان أن "السلطات العمومية وانطلاقا من واجباتها ، تقدم الرعاية الصحية اللازمة للمتهم، بأقصى وأحوط ما يمكن، تحت اشرافالطبيب الذي اختاره بنفسه، وستتابع بدقة تنفيذ التوصيات التي يقدمها الأطباء" لافتا إلى "واجب التحفظ اللازم تجاه الحالة الصحية لكلشخص، وبوجوب الكف عن الإشاعات المغرضة، والابتعاد عن الإرجاف والتشويش، الذي لا يخدم صالحا."
وتابع البيان "تنفيذ الحبس الاحتياطي للمتهم يتم في ظروف جيدة، طبقا للمعايير القانونية، وقد أحيط بالرعاية الصحية التامة، وفي أفضلالظروف، وسيتواصل ذلك إن شاء الله."