أعلن العراق، أمس، إلغاء زيارات مسؤولي تركيا، وإغلاق المنافذ الحدودية والمطارات أمام المواطنين الأتراك، رداً على انتهاك أنقرة لسيادة البلاد والاعتداء عليه. 

وقالت الخارجية العراقية: «تعاملنا بالمثل مع تركيا رداً على انتهاكها للسيادة العراقية، من خلال إيقاف منح سمات الدخول في المنافذ والمطارات الحدودية العراقية، وإلغاء جميع الزيارات للمسؤولين الأتراك إلى العراق».

وأضافت الخارجية العراقية: «أوقفنا منح سمات الدخول في المنافذ والمطارات الحدودية العراقية، وإلغاء جميع الزيارات للمسؤولين الأتراك إلى بلادنا رداً على انتهاك تركيا لسيادتنا».

وتوالت ردود أفعال عربية ودولية غاضبة ومستنكرة لانتهاك تركي، الثلاثاء الماضي، استهدف مركبات عسكرية لحرس الحدود بقصف صاروخي من طائرة مسيرة بمنطقة سيدكان شمال العراق، ما أسفر عن مقتل خمسة بينهم ضباط برتب رفيعة. 

وعلى إثر ذلك، ألغى العراق زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، التي كانت مقررة، الخميس الماضي، واستدعى سفير أنقرة، احتجاجاً على الاعتداءات التركية. 

وأكّد الوزراء العرب، دعم بلدانهم الكامل لأمن وسيادة العراق، وإدانة الاعتداءات التركية، داعين إلى ضرورة الوقف الفوري لأي عمليات عسكرية تركية على الأراضي العراقية.

وواجه العراق الاعتداءات التركية الأخيرة بتحركات دبلوماسية وصفت بالعاجلة والسريعة على المستوى الإقليمي والدولي، فيما هدد باستخدام الرد العسكري. يذكر أنّ أنقرة كثّفت قصفها للمناطق الحدودية في إقليم كردستان، كما شنّت عمليات توغل برية منذ منتصف يونيو الماضي، ما خلف خسائر بشرية ومادية.