انتقدت منظمة العفو الدولية المحكمة الجنائية الدولية (ICC) لعدم القيام بأي تحقيقات في الجرائم التي ارتكبتها الجماعات المسلحة في السنوات الأربع الماضية.

منظمة العفو الدولية، حركة عالمية تضم أكثر من 7 ملايين شخص لمحاربة الظلم والدفاع عن حقوق الإنسان، وحثت المجتمع الدولي على زيادة دعمه للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في ليبيا.

وقالت منظمة العفو ان المدنيين المختطفين في ليبيا يعذبون من قبل الجماعات المسلحة و أصبح ذالك جزءا من الحياة اليومية في ليبيا منذ عام 2011 عندما أطيح بمعمر القذافي بعد أربعة عقود من الحكم .
"لقد قضى اكثر من 600 شخص بين فبراير 2014 وأبريل 2015 وفقا لجمعية الهلال الأحمر الليبي ومصير ومكان وجود ما لا يقل عن 378 يبقى غير معروف، على الرغم من أن الأرقام الحقيقية قد تكون أكبر من ذلك بكثير".
وقال بومدوحة، القائم بأعمال مدير برنامج شمال أفريقيا الشرق الأوسط ومنظمة العفو الدولية،: "المدنيون في ليبيا هم الذين يعيشون على حافة سكين تفاقمت الفوضى على نطاق واسع" .

واضاف انه تم اختطاف المئات من المدنيين لمجرد نزوة وفي كثير من الحالات، احتجزوا كرهائن للضغط على جماعة مسلحة في عملية تبادل للأسرى أو لإجبار الأسرة على دفع فدية.

وأشارت منظمة العفو إلى أن الذين اختطفتهم الجماعات المسلحة تعرضوا للتعذيب بشكل روتيني أو غيره من ضروب سوء المعاملة في الاعتقال.

لائحة المختطفين تشمل الناشطين والمسؤولين الحكوميين وغيرهم من المدنيين علي اساس انتماءاتهم السياسية أو فيما يتعلق بعملهم.